مع إقتراب كل شهر رمضان الكريم، تعد عملية الدعم الغذائي خلال شهر رمضان من أهم المبادرات التضامنية التي تقودها جمعيةشمس الخير منذ تأسيسها. حيث يتم خلالها تقديم الدعم والمساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة بمناسبة هذا الشهر الكريم، الذي يعتبر رمزا للتشارك والعطاء.
يمثل شهر رمضان، في كل سنة، محطة هامة بالنسبة للجمعية، التي تسخر إمكانياتها من أجل تقديم المساعدات الغذائية لأعداد كبيرة من السكان المعوزين، خلال فترة تزيد فيها احتياجاتهم الغذائية. وعليه، فعملية الدعم الغذائي في رمضان مخصصة لتغطية الحاجيات والتخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة.
وقد تم إطلاق هذه العملية لكي تتمكن الفئات الأكثر هشاشة، ولاسيما الأرامل والمسنون بدون عائلة وذوو الإعاقة، من قضاء شهر رمضان في ظروف ملائمة. وأطلقت عام 2017 تحت شعار “رمضان التضامن”، ومنذ تلك السنة، ركزت الجمعية جهودها عل توزيع قفات من المواد الغذائية في الوسط القروي، ووسعت من تغطيتها للسكان المستفيدين.
بعض صور الرحلة الترفيهية بمناطق وليلي و مولاي يعقوب و فاس
جميل جدا